هلالي
المهنه : المتصفح : عدد المساهمات : 40
نقاط : 27369
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2009
العمر : 614
| موضوع: عادات المجتمع الاماراتي الخميس فبراير 25, 2010 7:33 am | |
| [مجتمع الإمارات
وحدة اللغة تعد اللغة من المقومات الرئيسية التي يرتكز عليها المجتمع كما تعد أهم دعائم الوحدة السياسية إن لم نقل أهمها على الإطلاق ,إذ تنعكس في اللغة عادات المجتمع وتقاليده وتجاربه وهى فوق ذلك سجل للتراث الثقافي يتجمع فيها آداب الأجداد والآباء وسائر ألوان حياتهم الثقافية .
وحدة الدين أضفى اعتناق أبناء المجتمع للدين الإسلامي الوحدة الروحية على الطابع الثقافي والحضاري للمجتمع ولاشك أن اتحاد أبناء المجتمع في الدين إنما يعنى في الوقت نفسه اتحادهم في التقاليد والعادات وفى أساليب الحياة , مما جعلهم يشكلون وحدة متماسكة , ومن ثم فإن الوحدة الدينية والروحية تشكل مقوما رئيسا من مقومات المجتمع وأنها إذا توافرت لأمة من الأمم كانت أدعى لتيسير وحدتها السياسية وأضمن لاستمرارها وبلوغ غايتها , خاصة وأن الدين الإسلامي يحث على الوحدة , كما يتجلى في قول الله تعالى “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا “.
التجانس البشري لعل أهم ما يميز مجتمع الإمارات ارتباط أبنائه بأواصر التجانس والتقارب ,إذ ساعدت العوامل الجغرافية على سهولة الاتصال والاختلاط فيما بينهم , ولذلك شكلت الوحدة البشرية مقوما مهما من المقومات الرئيسية التي يرتكز عليها المجتمع . ومما هو جدير بالذكر أن وحدة الجنس قديمة في المجتمع إذ أنه لم يعان في أية فترة من فترات تاريخه من فوارق جنسية أو عنصرية , وعلى الرغم من أن قبائل من عرب الشمال والجنوب قد أسهمت في تكوين المجتمع , إلا انه ليست هناك فروق سلالية بين الفريقين . كما أنه ليس غريبا أن يتميز المجتمع بالتجانس بين أفراده ,إذ أن مجتمع الإمارات هو ابن الجزيرة العربية وله من صلاته بها دعائم راسخة منذ حقبة بعيدة من التاريخ .
الوحدة التاريخية والمصيرية تتجسد المقومات التاريخية لمجتمع الإمارات في الفترات التاريخية التي عاشها وما شهد فيها من أمور وأحداث إيجابية أو سلبية أثرت على أبنائه ورسمت صورة شعورهم وأحاسيسهم كمقوم من مقومات وحدتهم . وباستعراضنا للظروف التاريخية التي مر بها مجتمع الإمارات نجد أنه نعم بفترات من الازدهار الحضاري والاقتصادي , كما أنه عانى في بعض فترات تاريخه من التخلف والركود الاقتصادي , كما جمعت بين أبناء المجتمع محنة الاستعمار التي كان لها أثرها على ضعف المجتمع وتجزئته وتخلفه , ولذلك لم يكن غريبا أن تظهر في تاريخ مجتمع الإمارات محاولات عديدة استهدفت القضاء على التجزئة وإعادة التماسك إلى المجتمع . وما كاد الاستعمار يرحل عن المنطقة حتى انطلقت عوامل الوحدة التي كان لها أثرها في تكوين دولة الإمارات العربية المتحدة , وليس من شك في أن حرص أبناء المجتمع على تأكيد وحدتهم الوطنية إنما يعد إيمانا منهم بوحدة مصيرهم , ومن ثم فإن وحدة أبناء التجربة التاريخية والمصيرية تلعب الدور المؤثر في تماسك المجتمع وتجسد أرادته الحرة بالطريقة التي تنسجم مع خصوصياته وأهدافه .
الوحدة الجغرافية تعد الوحدة الجغرافية من المقومات الرئيسية للمجتمع وهى فضلا عن ذلك تعد من أسباب القوة في كل وحدة سياسية إذ أن التقارب التالي يعد من أدعى مقومات الوحدة , وكلما زادت درجة التلاصق والتقارب التالي , كلما أدى ذلك إلى مزيد من التماسك بين أبناء المجتمع. ومما تجدر الإشارة إليه أن مجتمع الإمارات يشكل رقعة جغرافية واحدة لم تعرقل مظاهر السطح فيها سهولة الاتصال والانتقال بين أجزائها , وقد أحس المستعمر بأهمية الوحدة الجغرافية ولذلك لم يهتم بإنشاء الطرق أو إدخال وسائل المواصلات الحديثة , ومن ثم اتجهت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إنشاء شبكة من الطرق البرية التي أصبحت عاملا مهما في إتاحة ظروف الاتصال السريع بين أجزاء المجتمع . ولا تقتصر الوحدة الجغرافية التي نحن بصدد الحديث عنها على الاتصالات البشرية بل تنعكس أيضا على ما يزخر به المجتمع من موارد طبيعية متنوعة وما تيسر له من موقع جغرافي يضيف إلى مقوماته مزيدا من القوة .
وحدة العادات والتقاليد لما كان أبناء المجتمع قد عاشوا ظروفا واحدة فقد أدى ذلك إلى تشابههم في النظرة إلى القيم الخلقية والسلوكية وكيفية استجابتهم للمؤثرات الخارجية مما أدى بهم للوصول إلى درجة عالية من التجانس الاجتماعي , ومما لا شك فيه أن الخبرة النفسية التي مر بها أبناء المجتمع هي التي شكلت سلوكهم سواء في ألف أو الحاضر والمستقبل , وجعلتهم يفتخرون بانتمائهم إلى هذه الأرض . وليس من شك في أن التجانس من الأسس الاجتماعية التي ساعدت أبناء المجتمع على الشعور بالتعاطف والود والاطمئنان النفسي , ويظهر ذلك واضحا في العادات والتقاليد المتعلقة بالأفراح , كالزواج والأعراس والاحتفال بالأعياد الدينية أو الوطنية أو الأحزان والمآتم , أو فيما يتعلق بشئون الحياة , كالبيع والشراء واللهو والزينة والرياضة والعمل ووسائل المعيشة وطرائق المأكل والمشرب حيث تتمثل في كثير من العادات والتقاليد سيادة القيم العربية الأصيلة من كرم ووفاء تماسك عائلي .
التماثل في البنية السياسية ومما يسترعى الانتباه تقارب البنية السياسية بل وتماثلها في الإمارات العربية المكونة للاتحاد , فجميعها قامت على أسس واحدة وظروف متشابهة , ولا يقتصر الاتفاق فيما بينها على التماثل في بنيتها السياسية , بل على وجود علاقات قوية تربط بين أسرها الحاكمة والأمومة تصل في كثير من الأحيان إلى حدود القرابة العائلية.
من اقوال الشيخ زايد “ إن الحاضر الذي يعيشه الأبناء على هذه الأرض الطيبة هو انتصار على معاناة ألف وقسوة ظروفه , وأنه لولا الله ثم جلد الآباء والأجداد على خطوب الزمان وقساوة العيش لما كتب للأجيال التالية الوجود على هذه الأرض التي ينعمون اليوم بخيراتها . زايد بن سلطان آل نهيان . |
|
بنت الغربيه
المتصفح : عدد المساهمات : 239
نقاط : 27520
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
| موضوع: رد: عادات المجتمع الاماراتي الجمعة فبراير 26, 2010 10:10 am | |
| مشكوووووووووووووووور يا هلالي |
|
هلالي
المهنه : المتصفح : عدد المساهمات : 40
نقاط : 27369
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2009
العمر : 614
| موضوع: رد: عادات المجتمع الاماراتي السبت فبراير 27, 2010 7:41 am | |
| |
|
الصقر
المتصفح : عدد المساهمات : 91
نقاط : 26921
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/03/2010
بطاقة الشخصية منتدى جنوب الطائف: منتدى جنوب الطائف الساعه: | موضوع: رد: عادات المجتمع الاماراتي الخميس مارس 25, 2010 11:23 am | |
| |
|
بنت زمزم العضو الذهبي
المهنه : المتصفح : عدد المساهمات : 932
نقاط : 29446
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
بطاقة الشخصية منتدى جنوب الطائف: منتدى جنوب الطائف الساعه: | موضوع: رد: عادات المجتمع الاماراتي السبت أبريل 10, 2010 7:57 am | |
| |
|