على مائده صومي ليس لي من ذكرياتك سوى ان استغفر..
وان اترحم على اروااح اولئك الذين لم يتمكنو من القعود ها هنا على مائده صومك...
مت عطشاء ولن ارتوى انا ما دمت حيا من غيابك الذي سيطول...
تهت في صحارى وجعك تناشد النجده ولكن لا جدوى...لانه سبحانه قال (ولاتدري نفس باي ارض تموت)...
رحم الله اولئك الذين كان رمضااان لنا ولهم موعدا...ولكن الله كان عليما خبيرا..
وقفاااااااات...
جائت لتقول مجروحه...
نعم وهي المجروحه..
لانها اعطت من عمق الكل...
لم تبقي لها ولم تذر...
لم يبقى منها سوى دموع من جروح ليله البارحه...وعيون تحاكي اشكال القمر والأهله...
بعد السرير الابيض...
وكسر الخاطر
ودموع الليل الطويل
وانواااع الوجع
جاء القرار الاخير...
الجروح تماثلت للشفاء
وكل كسر لازمه الجبر الناجح
والدموع كفكفت
والعيون اغمضت عما تتسائل من ماضي تولا
والوجع نسيا منسيا
والمجروحه لم تكن مطروحه على فراش الضعف...
هي الآن اهزوجه تنتصر
وضحكه ترتسم على شفاااه كل من كانت مجروحه...
وهي الآن مدرسه حواء التي لا تهزم...
هي الآن ذات الشموخ...
هي تلك التي تدرس في قاعات الحب مجانا...
(هراء)...
لا تعشق بقوووه فالصدمه اقوى ولا تقول هراء...
لا تعطي ببذخ..ولا تهب الآ لمستحق...ولا تقول ان البخل احيانن هراء...
لا تهرول لمن عشقت سلحفاااه فمعادله السبق غير متكافئه...ولا تصل مبكرا ولا تقول هراء...
لا تجعل قلبك فندق(حب)وتجعل له مدخل والف مخرج وتقول انا عاشق فهذا قمه (الهراء).