دائما وانا اعقد قمه صمت ثنائي بيني وبين نفسي كي اخرجك من سراديبها كي لا انشغل وبك مع ما بقي من عمري...
ارحل ايها الآزف..
ارحل يا رفيق الأمس..
ارحل يا اساااس الجرح..
ارحل يا سهر كل ليل...
ارحل يا تأنيب الضمير...
حملتك والبارحه والذكرياات ووجع كل يوم بين لعل وعسى..
والي متى وانت وجعي...
آن الآن ان ازج بك في غياااهب النسيااان فلم ينفع منك كل هذا البيااان او اي من نوع الهذيااان..
دفاتري..
ياقلمي..
يا امسي..
يا غدي..
يا وجعي..
كفانا كل ما تقدم من وجع وتقدم سن وحملك بين طيااات ليت ومتى وعسى وهل...
انت اليوم لا شي..
ولن تبقي من اي شي..
ولم احمل لباقي سفري منك شي..
لا انكر انك كل شي...
ولكن لا تنسى ان هذا كان بأالأمس الراحل تحت ثرى الذكريات التي حفرت لها ودفنتها هنااااك....
اعدك قلبي لن تعشق..
ولن تحب
ولن يرمى بك هنا او هنااك
اعدك ان الأمكاااان ستمكث فيها وتشتااق لك ولكنها اماكن كل نسيااان وزوايا كل نسيااان..
لن اكرر الكره..
ولن يكون العشق
والهذيااان
والبيااان
وكل حواء ستكون هناااك في سراديب مضلمه قد حرمت عليها تسليط الضوء او بقعه الضوء...
هنااك هذياان بين سطوري كتبته لك وانا احتقره..
اتدري لماذا لانك لست اهلا له...
معافا يا قلبي...
ومعافا يا وجعي..
ولن يطول بكِ السهر يا عيون الرجاء
فقد كان كل هذا البارحه الآزف
اما اليوم فهو كل شفاء
وكل نسيااان منك.