عفوا...لن استمر هنا اعد بأصابع يداي المرتعشه ايااام بعدك...
ولن ابقى على هامش حياتك اعد كم تجاربك...وهل ستنجح...ومتى تشفى مما انت فيه...
وما الت اليه من انزوى وخفيه ...
عفوا...ما احتاجك سراب وانت ادرى بعطشي..
ولا اريد منك متابعه الخطا في قراءه شخصي...
ما انا يا سيدي سوى عاشق انت ارتميت في احضنااانه دونما سابق دعوه..
ما انا سوى بوح كان عنوانه صدقا..
ما انا سوى ظل للمشاك وقمرا قد هوى مسامر تواجدك...
عفوا... اخطاءت انت في الأدراك...
واخطاءت انت في العنوان..
واكثرت ما اباطيل هذيااانك...
عفواء وان تعددت مشاعرك..
عفوا وان ارتميت هنا وهنااك..
عفوا ما عدت اهواااك...
عفوا...
ان لم تخرج من هنااا اخرجناااك..
حبيبي عفوا ما عاد جسدي يقبا اهوااائك
وما عادت مسامعي تطرب لك
وما عدت اغني لك ولك اغني...
عفوا ...
تصفحتك فوجدتك دونما سطور...
واندفنت في بحورك فوجدتك سرابا مكشوفا...
عفوا...
اقر اني مشيت اليك
واتيتك هروله..
وبقيت هنا وهناااك انتظرك وانت سرابا وانا عطشااان...
عفواء يالسخفي..
وحماقتي
وسذاجتي
كيف لي ان يطول مكوثي هنا بين المقابر وانت لها عنوااان
يا لبلاهتي..كيف اجلس هنا على قارعه الطريق الاعوج وانا من حاباني الله بقدمي تسير تبحث لتهرول عن مخرج نجاااه..
عفوا...
ارحل الي اولئك الذين لا زلت ترتمي في احضناهم..
عفوا اما سمعت جرس ناقوس رحيلي...
اذن اسمع...
آن الرحيل فلن اكون عاشق احمق..
ولن تكون انت من احب يا احمق..
خذ الورود..
فانا ابقيت الأشواك هنا بين زوايا قلبي علها تكون علامه جوده كرهك..
خذ حروفك من هنا..فما لسطوري طرب لبقاء هذيانك الوجع الأهبل ذا الحبر الكاذب الأحمر..
عفوا..
وعفوا..
ثم عفواء
لن ابقى هنا ما دمت انت اخترت التواجد هنا عنوان..
اما البارحه
او اليوم
او غدا القريب
منك سأشفا...
وتبقى انت عفوا ذلك العاشق الذي تبحث بين طيااات كذبك عن ماء وكلا ودواء.