" منطـاد الإنسـانية "
لـذي قـدمه أبناء دولة الإمـارات العربية المتحدة إلى العاهل السعودي ويحمل اسم خادم الحـرمين الشريفين الملك ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عبدالله بن عبدالعزيز
( حـفظه الله )
بقيادة الكابتن عبد العزيز المنصوري رئيس منطاد الإمارات رحلته إلى 52 دولة حول العالم بمناسبة الدورة الـ 25 للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.
ووفقاً لصحيفة "الاقتصادية" ...
يحمل المنطاد رسـائل السلام والحوار والتوافق التي تبناها الملك عبد الله، وسيصل ارتفاع طيرانه إلى نحو عشرة آلاف قدم، ويبلغ حجم الكيس الهوائي 77 ألف متر مكعب، ويصل طوله إلى 50 متراً، وعرضه 35 متراً، ويحمل محرك بحارقين من نوع ''شيروكو'' قاذف للنار بمعدل 25 مليون شمعة في الثانية، وتوج المنطاد بصورة الملك عبدالله.
وتسعى الـرحلة عبر المنطاد إلى بث رسائل عدة، هي إن :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]''عندنا من القادة العالميين الذين يتطلعون بكل نيّة صادقة وعمل مخلص إلى نشر الثقافة والتعاون والتآخي بين الثقافات والشعوب، وكان الملك عبد الله أحد الأوائل من القادة العالميين الذي منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام العام 1428هـ الموافق 2008م، وأثبتنا ذلك في دورات المهرجان الوطني للتراث والثقافة لمدة 25 دورة وهو ينادي الحوار بين الثقافات، وإلى التسامح بين الأديان، والاجتماع على ما بينها من مشتركات لنصل إلى عالم ذي حضارة إنسانية ضمن ثقافات متعددة''.
ووفقاً للصحيفة :
فقد ورد من ضمن الـرسائل التي يحملها المنطاد، "أجمعت الدول الـ 20 في اجتماعها العالمي لمدارسة الأزمة المالية العالمية التي كادت تودي بجهود وحياة الإنسان طيلة العقود الماضية، فكان الاجتماع العالمي والكل يؤكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كان أكبر المساهمين في تقديم الدعم والرؤى في إخراج العالم من هذه المحنة التي لا يزال يعيش أثرها، وتوج المهرجان الوطني عمل 25 دورة سنوية له في العام 1431هـ/2010 م بإعلان الموافقة من خادم الحرمين الشريفين على إنشاء جـائزة تحت مسمى جـائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للتراث والثقافة تمنح في كل دورة من دورات المهرجان الوطني القادمة لأولئك الأفذاذ في التراث والثقافة، فضلاً عن إنشاء جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز للعلوم والتقنية والتي تعد في مقدمة الجامعات العالمية وتستقبل طلابها من قارات العالم كافة''.
وتستعرض الـرسـالة إنجـازات الملك عبد الله، ومنها :
''توسعة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ..
إلى الابتعاث الخارجي إلى مواصلة الحوار الداخلي إلى الدور المناسب للمرأة السعودية في المجتمع، إلى العمران الاقتصادي، وبناء الجامعات، وبناء المؤسسات المالية وغيرها الكثير".
كما تسعى الـرحلة إلى إيضاح واقع المملكة وحقيقة دورها المحلي والإقليمي والدولي، وسيكون المنطاد رسالة سلام إلى كل الدول التي يحط فيها المنطاد، وسيقدم فيها الهدايا والألعاب للأطفال.
وسيشارك المنطاد برسـالته كثيراً من الدول في احتفالاتهما في تجمع المنطادات في العالم مثل: بولندا، إيطاليا، وفرنسا، وجنوب إفريقيا وغيرها من الدول التي تقيم مثل هذه الاحتفالات، فضلاً عن كونه رسالة محبة وتعاون وإخاء بين الشعوب في انعقاد دورات دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشرف على المنطاد طيارون متخصصون هم..
الطيار عبد العزيز ناصر المنصوري، المهندس البريطاني الكابتن طيار دون كمرون رئيس الشركة البريطانية كمرون، الكابتن طيار جيزي كونوسكي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]